الدكتورة ليلى البرادعي
الأستاذة في قسم السياسية والادارة العامة الجامعة الامركية في القاهرة تنمية مهارات الموظف الحكومي يجب النظر إليها من منظور متكامل وهذا يعني المداخلة في عمليات تنمية المهارات للموظف في العملية التعليمية إن الناس الذين يتم تعينهم في الحكومة هم أشخاص متخرجين من المدارس والجامعات فإذا لم نرتقي بالعملية التعليمية ومستوى التعليمي عندها سوف نعين أشخاص ذات مستوى تعليمي ضعيف ثانياً الثقافة السائدة، مهما تم التدريب و طورنا القدرات فإن الثقافة السائدة ومقاومة التغيير هي التي تنتصر وعلى سبيل المثال التطور الرقمي على الموظف بعدما يحصل على التدريب فإن بيئة العمل مهم جداً. فهل سيتيح له أن يطبق ما تعلمه وما كم على التدرب عليه وتنمية قدرته أم لا؟ مفروض أن يكون مردود التدريب للموز هو أن يحسن كافأته وتحسين إنتاجه وينعكس على عمل المنظمة إيجابياً ككل. فعملها وكفائتها وفعليثة مرتبطة بالثقافة التنظيمية والسياسات السائدة وسياسات المنظمة بأسلوب الأوستكتب والتعين وأيضاً فعلية الادارة الحكومية ككل مرتبطة إرتباط واثق بنظام الحوكمة السائد : سيادة القانون مكافحة الفساد وحرية تعبير المواطن عن رأيه وإمكانياته لمساءلة الجهاز الحكومي
أول طريق الاصلاح هي تصليح من الادارة الحكمية من خلال تسليط الضوئى على العيوب وتصليحها
Comments are closed.