الدكتور فادي سالم
مدير إدارة البحوث والاستشارات في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية
في العامين السابقين كثير من الحكومات في العالم تمكنت من القدرة على توصيل أو تغيير اليات عملها من من طريقة التناظرية أنالوغ الطريقة الرقمية لوجود اطر خارجية لوجود حالة من الشعور بالخطر غير القابل للرد إلا إذا تم نزع ما هو قائم من اليات عمل أو إزالة بعد التشريعات أو وضع تقنيات التي كانت قد تكون محرمة وكانت قيد التنفيذ لأنها يحتاجها المجتمع ويحتاجها للخدمات الحكومية الرقمية. على مدى دراسات عقبات الحكومة الرقمية على المستوى العالم العربي منذ خمسة عشر سنة متواصلة للأسف ما أظهره التقرير من ضعف البنية التحتية الإنعزال وعدم التعاون ومقاومة التغيير والتقلبات التنظيمية الحكومية والتشريعات المتهالكة والسياسات المتهالكة و الكفاءات الناقصة لا تزال السبب حتى اليوم لعدم تطبيق الحكومة الرقمية. مرض فيروس كورونا نزع الكثير من هذه المؤهلات أولاً إرتفاع عدد مستخدمي الإنترنت لحد 70% في العالم العربي التواصل الاجتماعي إلى أكثر من 80% لكن هناك مكتسبات جرت في الكثير من الدول العربية لم يتم الإحتفاظ بها. ولكن المعادلة السحرية التي نجحت خلال فيروس كورونا منها في دولة الإمارات أن هناك تفهم أن السياسات والتنظيمات والتشريعات السياسية لها دورات حياة ويجب أن تكون في العصر الرقمي قصيرة جداً. فإن كانت طويلة سوف تحكم التحول الرقمي وقد تقلل من فعالية الأداء للتحولات الرقمية
العرف التعقيد البيروقراطي هي معوقات للتحول الرقمي إذاً التركيبة المطلوبة لذلك هي وضع البنية التحتية والأطر والتشريعات التي يتحدث عنها جميع وزراء العرب خلال 15 سنة. لكن يجب أن يتلازم مع تفكيك التعقيد البيروقراطي لأن بدونه لن يكون الرقمنة ذات فعالية. الرقمنة في الحكومة لنفكك ما نحتاج أن نفعله . نحتاج إلى تطويع تكنولجي ليس فقط استخدمها وادراجها في الستراتيجيات ، عندما تكون مناسبة القدرة على تخطي التشريعات والأنظمة والعمل بشكل ريادي لإزالة أو تعديل هذه التشريعات التي تعيق الرقمنة و الإلمام بإستخدام البيانات هو أولاً الوعي بقدرتها وحاجتنا إليها لتصميم الخدمات وتصنيع القرار وهي الأساس وهو غير موجود في الكثير من البيروقراطيات العربية.ثم القدرة على جمع وتصنيف هذه البيانات، تقييم ورفع جودة هذه البيانات، تحليل وقدرة على إنشاء تصورات من خلالها ، وإستخلاص القمة الاقتصادية والإجتماعية. وأخيراً إتخاذ القرارات المستندة على البيانات وقياس الستراتيجي هذه اليد لصنع الذكاء الاصطناعي
Comments are closed.